الأستازانتين هو أحد مضادات الأكسدة الطبيعية القوية، والمعروف بأنه أحد أكثر المضادات فعالية في حماية الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة. يتم استخراج هذا الكاروتينويد بشكل أساسي من الطحالب الدقيقة Haematococcus pluvialis، ولكنه يوجد أيضًا في بعض الحيوانات البحرية مثل سمك السلمون والروبيان والكريل. على عكس مضادات الأكسدة الأخرى، يتمتع الأستاكسانثين ببنية جزيئية فريدة تسمح له بحماية أغشية الخلايا بشكل فعال من تأثيرات الإجهاد التأكسدي* يمكن أن يلعب الأستاكسانثين دورًا مفيدًا على عدة مستويات عند الأطفال الذين هم في مرحلة النمو والتطور. يساعد على تقوية جهاز المناعة، مما يسمح للجسم بمقاومة العدوى المتكررة بشكل أفضل، مثل نزلات البرد أو الأمراض الفيروسية* كما أنها مفيدة لصحة العين، حيث تحمي العينين من التأثيرات الضارة للضوء الأزرق، خاصة في هذا العصر الرقمي حيث أصبحت الشاشات موجودة في كل مكان في حياة الأطفال. من خلال تقليل التعب البصري، فإنه يساعد على الحفاظ على صحة البصر* على مستوى الجلد، يعمل الأستازانتين كدرع ضد الاعتداءات الخارجية مثل التلوث أو الأشعة فوق البنفسجية. يمكن أن يكون هذا مفيدًا بشكل خاص للأطفال ذوي البشرة الحساسة أو المعرضة للتهيج. بالإضافة إلى ذلك، يدعم الأستازانتين صحة القلب والأوعية الدموية من خلال تعزيز الدورة الدموية الجيدة، وهو أمر ضروري للنمو المتناغم* وقد سلطت بعض الدراسات أيضًا الضوء على الفوائد المحتملة للأستازانتين على نمو الدماغ. من خلال العمل كعامل وقائي للأعصاب، يمكن أن يساعد في تحسين الوظائف الإدراكية والذاكرة، وهو أمر بالغ الأهمية خلال سنوات الدراسة التكوينية* كما أنه يساعد على تقليل الالتهاب في الجسم، وهي فائدة للأطفال الرياضيين أو النشطين* *لم يتم تقييم هذه البيانات من قبل إدارة الغذاء والدواء (FDA). لا يهدف هذا المنتج إلى تشخيص أو علاج أو الوقاية من أي مرض.