Pycnogenol® (Pinus pinaster) هي علامة تجارية مسجلة لمستخلص لحاء الصنوبر البحري الفرنسي، قدمتها شركة Horphag Research. البيكنوجينول هو مادة أصلية في جنوب غرب فرنسا ومعروفة بفوائدها الصحية المتعددة، بما في ذلك كونها مادة مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات. يتم استخراجه من لحاء أشجار الصنوبر ويحتوي على مزيج غني من البيوفلافونويدات، وخاصة البروسيانيدين والكاتشين والتاكسيفولين. تساهم هذه المركبات مجتمعة في خصائصها العلاجية، مما يجعلها مكملًا طبيعيًا واعدًا. الدور الأساسي لمضادات الأكسدة هو محاربة الجذور الحرة والمساعدة في حماية الجسم من الإجهاد التأكسدي، وهو مساهم رئيسي في الشيخوخة والأمراض المزمنة والحالات المرضية وتلف الخلايا. وقد ثبت أيضًا أن البيكنوجينول يعزز صحة الجلد من خلال تعزيز تخليق الكولاجين وتحسين مرونة الجلد، بالإضافة إلى المساعدة في خلق المزيد من كثافة الشعر وتعزيز نمو الشعر. أظهرت دراسة أجريت على 20 امرأة سليمة بعد انقطاع الطمث أن مرونة الجلد وترطيبه تحسنت بعد 12 أسبوعًا من استخدام بيكنوغينول. وفي دراسة منفصلة حول كثافة الشعر، أدى استهلاك البيكنوجينول إلى زيادة كثافة الشعر بشكل ملحوظ بنسبة 30% و23% بعد شهرين و6 أشهر من الاستخدام. بالإضافة إلى ذلك، فإنه له فوائد أيضًا لصحة القلب والأوعية الدموية، ويساعد على تحسين الدورة الدموية من خلال تعزيز إنتاج أكسيد النيتريك؛ جزيء يعمل على استرخاء وتوسيع الأوعية الدموية. يمكن أن يؤدي هذا إلى انخفاض ضغط الدم وتحسين الدورة الدموية وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية.* وتشمل فوائده الأخرى علاج الحساسية، والربو، وهشاشة العظام، واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD)، وبطانة الرحم، وأعراض انقطاع الطمث والحيض. يمكن أن تساعد فوائده المتعددة في تعزيز الصحة العامة* ما هي فوائده لصحة الغدة الدرقية؟ على الرغم من أن الأبحاث جارية حول العلاقة بين البيكنوجينول وصحة الغدة الدرقية، إلا أن بعض فوائده الملحوظة قد تكون مفيدة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الغدة الدرقية. ومن بين هذه الفوائد القدرة على تقليل الالتهاب. غالبًا ما يرتبط الالتهاب بأمراض المناعة الذاتية مثل مرض هاشيموتو. يعمل كمضاد للأكسدة قوي ضروري لصحة الغدة الدرقية المثلى. الغدة الدرقية معرضة للإجهاد التأكسدي، والذي يمكن أن يؤدي مع مرور الوقت إلى تعطيل إنتاج الهرمونات ووظيفتها. تعمل خصائص البيكنوجينول المضادة للأكسدة على تحييد الضرر التأكسدي، مما قد يحمي الغدة الدرقية من التلف. أظهرت دراسة أجريت على 60 مريضًا يتناولون ليفوثيروكسين انخفاضًا في الإجهاد التأكسدي والآثار الجانبية عند تناول بيكنوغينول لمدة ثلاثين يومًا فقط* بالإضافة إلى ذلك، وجد أن هذا يساعد على تعزيز الوظيفة الإدراكية وتحسين الذاكرة. يعمل على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، مما يساعد على توصيل الأكسجين والمواد المغذية لصحة الدماغ المثلى. وقد أظهرت الدراسات أنه يمكن أن يحسن أيضًا الأداء الإدراكي والانتباه والوضوح العقلي* وبشكل غير مباشر، فإن تأثيره على الجهاز المناعي واعد للغاية بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الغدة الدرقية المناعية الذاتية. من خلال تعديل الاستجابة المناعية، يمكن أن يساعد ذلك في تقليل انتشار الهجوم المناعي الذاتي على الغدة الدرقية* *لم يتم تقييم هذه البيانات من قبل إدارة الغذاء والدواء (FDA). لا يهدف هذا المنتج إلى تشخيص أو علاج أو الوقاية من أي مرض.